دانة الأحمدي
هكذا هزموا اليأس*.
طالبات اعلام نبث في هذه المدونه بعض المواضيع المميزه من كتاب قرأناه واثر فينا واعطانا تحفيز وطاقة إيجابية .
الثلاثاء، 27 مارس 2018
"نسر .. لكنه ظل دجاجة"
يُحكى أنه في أحد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في أحد الجبال ويضع عشه في قمة إحدى الأشجار ، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات،ثم حدت أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في مزرعة للدجاج، وأدركت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه وتطوعت دجاجة كبيرة في السن لتربي البيضة إلى أن تفقس.وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل،ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة،وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور تحلق بفخر عالياً في السماء، تمنى هذا النسر أن يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور ، ولكنه قوبل بضحكات الإستهزاء من الدجاج قائلين له:أنت لست سوى دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عالياً مثل النسور،وبعد وقت قليل توقف النسر عن أحلامه في أن يحلق عالياً، ولم يلبث بعد فترة أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.فهذا النسر بسبب نشأته بين الدجاج اعتقد بأنه دجاجة!، والمعروف ان الدجاج لا يستطيلع الطيران والتحليق عالياً في السماء، لهذا لم يول هضا الأمر أهمية.وما نستخلصه من القصة هو أنك ان ركنت إلى واقعك السلبي ستصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإن كنت نسراً وتحلم فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك من أصحاب وزملاء وأقارب!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشية الله سبحانه وتعالى.واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك!.فاحلم واعمل .. لتحلق عالياً في سماء النجاح.. وابتعد عن أن تكون مثل النسر الذي ظل دجاجة.
اسيا السلمي
"لا تنظر إلى ما لا تملك"
-لا تنظر إلى ما لا تملك ، بل أنظر إلى ما لديك من إرادة العمل.
-احلم مهما كان حلمك صعب المنال أو حتى مستحيلاً.
-اشتغل بأهدافك أولاً،ثم انشغل بأهداف الآخرين.
-لا تخف من الفشل بعد وضعك الأهداف.
-كن أكثر تركيزاً ووضوحاً"اعلم ماذا تطلب وماذا تترك".
-الذين يختارون الطرق السهلة لن يصلوا أبداً للقمة.
-سر العظمة والنجاح .. العمل بلا يأس والمثابرة بلا فتور.
-إحساسك برؤية مستقبلية متفائلة يقويك لإكمال هدفك في الحياة ويزيل عنك كل عقبة وصعوبة وألم لتحقيقه.
-ليس هناك معلم يستطيع أن يهبك العلم مثلما تهبه أنت لنفسك ، فأنت خير معلم لذاتك.
-الفشل ليس بعدد الأخطاء المرتكبة بل باللحظة التي تقرر فيها التوقف عن المحاولة.
-مهما كنت تفعل ، فلا تنظر للوراء.
-انت كما ترى نفسك،لا كما يراك الآخرين.
-كن ذا رؤية واضحة واضحة في الحياة.
-كن مثابراً.
-ولا تقبل الرسائل السلبية من أحد.
توماس إديسون.. الطفل البليد
ولد توماس أديسون سنة ١٨٤٧م في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية ولم يتعلم
في مدارسها الابتدائية إلا ثلاثة أشهر، فقد وجده ناظر المدرسة طفلاً بليدا متخلفًا عقليا!
فتم طرده من المدرسة ولم يسمح له بمواصلة الدراسة فيها!!!
إن هذا الطفل البليد الذي حكم عليه التفكير المدرسي بالبلادة والعجز والتخلف قد
سجل (١٠٩٣ (براءة اختراع وما زال هذا الرقم القياسي المسجل لدى مكتب براءات
الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية.
حين حرمته المدرسة من مواصلة التعليم، أدركت أمه أن حكم المدرسة على ابنها كان
حكما جائرا وخاطئًا فعلمته بالمنزل فأظهر شغفًا شديدا بالمعرفة وأبدى نضجا واضحا
مبكرا، أديسون كان أكثر نضجا وأنفذ بصيرة من المدرسة بمديرها ومعلميها الذين ضاقوا
بكثرة أسئلته فاستنتجوا بأن كثرة الأسئلة دليل على قصور الفهم وأا برهان على الغباء،
رغم أن العكس هو الصحيح فكثرة الأسئلة تدل على يقظة العقل واستقلال التفكير.
ولقد كادت تجاربه في مجال الكيمياء أن تذهب بحياته، فقد اشتعل المختبر وهو غارق
فيه وكادت النيران أن تلتهمه وانتهت هذه الواقعة بإصابته بشيء من الصمم.
كان اختراع الحاكي (المسجل) هو أول اختراع يحصل على براءة اختراعه، وقد باعه
بمبلغ أربعين ألف دولار وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت؛ وبذلك ودع أيام الجوع
واستغنى عن النوم في الأمكنة الخلفية القذرة، واستطاع أن يتفرغ للاختراع وأن ينشئ
معملا كبيرا في نيويورك، كان فاتحة المعامل والمختبرات للشركات والمصانع في العالم...
وكان جراهام بل قد توصل إلى إمكانية نقل الكلام بواسطة التيار الكهربائي، لكنه لم
يتمكن من اختراع جهاز يتمكن من تحويل هذا الاكتشاف المهم إلى هاتف يتيح الاستخدام
هكـذا هزمـوا اليأس
١٦
على نطاق تجاري فطلبت شركة (وسترن يونيون) من أديسون أن يحاول صناعة هاتف
قابل للاستعمال العام، وبعد بضعة أشهر تمكن أديسون من تسجيل هذا الاختراع وباعه
إلى الشركة المذكورة بمبلغ مائة ألف دولار، وكانت الشركة تريد أن تدفع له المبلغ كاملاً
مرة واحدة، لكنه طلب منها أن تدفع له القيمة أقساطا موزعة على سبعة عشر عاما؛
ليضمن راحة البال خلال هذه السنوات لأنه خشي أن يغامر بالمبلغ في مشاريع خاسرة،
كما أنه أراد أن يؤمن مستقبله ذه الطريقة.
ورغم أنه سجل أكثر من ألف اختراع وهو رقم قياسي،لم يسجله أحد قبله ولا
بعده، إلا أن الفتح الأكبر كان اختراعه المصباح الكهربائي وإقدامه على إنشاء محطة لتوليد
الكهرباء وإقامة شبكة لتوزيعه على المنازل والمحلات، فلقد كان الناس في كل الدنيا منذ
وجودهم على هذه الأرض يعيشون ليلا في ظلام حالك وذا الاختراع تحولت المدن
والبيوت والمحلات إلى أنوار ساطعة.
كان توماس أديسون سابقًا لعصره لذلك لقي الكثير من السخرية حين أعلن بداية
عصر الكهرباء وانتهاء عصر الأتاريك والسرج والظلام.
إن قصة توماس أديسون تعتبر من أروع قصص العصامية والكفاح، وفيها دروس
باهرة ودلالات كبيرة تبرهن على أن الإنسان النبيه إذا توقد اهتمامه؛ فإنه قادر على تعليم
نفسه بنفسه، والوصول إلى أرفع الذرى في العلم والابتكار.
وقد فسر أديسون سر نجاحه (بأن اثنين بالمائة منه وحي وإلهام وثماني وتسعين بالمائة
جهد واجتهاد) لذا استحق أن يسجل اسمه كواحد من أبرز الخالدين في التاريخ فقط؛ لأنه
لم يستسلم لليأس يوما!
ولم ينزو بكل تشاؤم في دهاليز الظلام؛ ليبتعد عن أعين الفضوليين التي كانت تتفرس
بشكل رأسه الغريب، ولم يتوقف طويلا عند نعتهم له بالمتخلف البليد.
ولأنه تحدى اليأس فقد استحق ما وصل إليه بجدارة.
*فهل نتعلم شيئا من قصة هذا المخترع الذي لم يحن رأسه لأعاصير اليأس القاتلة رغم
اشتداد رياحها في سماء حياته أحيان كثيرة.
الاعلامية: اشواق السلمي
الأحد، 25 مارس 2018
" فرج قبل الموت "
جاء في حديث أنس رضي االله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى االله عليه وسلم يتاجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلا منه على االله تعالى، فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس، فصاح بالتاجر: قف، فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي، فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك، فقال له: أنظرني حتى أصلي، قال: افعل ما بدا لك، فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول: يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات.
وإذا بفارس بيده حربة، فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه ثم قتله، وقال للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة، لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة: فهبط جبريل عليه السلام ينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت االله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد االله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه االله وفرج عنه.
ثم جاء التاجر إلى النبي صلى االله عليه وسلم، فأخبره فقال: لقد لقنك االله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى.
أمل لم ينقطع بخالقه حتى آخر لحظة.. وحيدا كان في صحراء مترامية.. مع قاطع طريق مسلح.. ورغم ذلك لم ييأس من رحمة ربه صلى له وتضرع أن يفرج كربه.. ويخلصه من شر هذا اللص!
فاستجاب له من قال ( لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) يوسف:٨٧
الإعلامية : دانة الأحمدي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)